مذاقات

يصعب وصف الثورة التي حصلت في بريطانيا على صعيدي فن الطهي وفن الأكل خلال السنوات العشرين الماضية، إذ إن العاصمة لندن والمدن الرئيسية من الشمال إلى الجنوب تضم حاليا عددا هائلا من المطاعم والمأكولات المحلية والأجنبية. وقد دخلت مراكز التسوق التجارية على خط هذا التطور المهم وبدأت بإنتاج كمية لا بأس بها من

كرات لحكم السلمون المشوي مع الصوص الأخضر تكفي لأربعة أفراد. فهناك طريقة جديدة لطهي السلمون والتي تتضمن مزجه بالبصل الأخضر والأعشاب وفتات الخبز الياباني وكمية محدودة من المسطردة والمايونيز حتى إن السلمون يظل رطبا حتى بعد شيه لفترة طويلة. إذا كان لديك شبكة شواء، سيكون الجزء الخاص بالشي أسهل. لكن لا تقلق،

يذكر القاموس الفرنسي أن الكلمة «غراتان» لا رديف لها في لغات أخرى، حتى إن معناها المركب نوعا ما، لا يمكن سوى أن ينطبق عليها بشكل خاص وحصري. فكلمة «غراتان» تعني «كل شيء يخضع للاستواء بنار من فوقه وأخرى من تحته، وأيضا ما يضاف على سطحه؛ إما الأجبان أو بودرة الخبز». تفيد الموسوعة الفرنسية بأن طبق الغراتان

من بين كل الوجبات اليابانية، يقع «السوشي»، في بؤرة الامتياز، لا ينافسه طبق آخر، بل يقبل عليه الصغار والكبار بشهية مفتوحة ونفس مرحة، مفعمة بالتفاؤل واللعب مع الحياة. وفي ذاكرة تراث شرق آسيا الحضاري، يذكر أن نزاعا نشب بين كل من الصينيين واليابانيين على أحقية نشأة «السوشي» في مطبخهم، إلا أن العالم اليوم